حصل فيصل خليل مهاجم النادي الأهلي ومنتخب الإمارات على لقب أفضل لاعب في الإمارات لعام 2008، بعد المستوى الذي ظهر عليه خلال الموسم الماضي، والجهد الكبير الذي قدمه لمنتخب بلاده أو لناديه الأهلي.
وتألق خليل مع الأهلي وقاده للفوز بلقب كأس الإمارات، إثر فوزه على الوصل في النهائي بهدفين نظيفين، وكان لخليل دور كبير في الفوز، كما أنه كان السبب المباشر لتأهل الفريق إلى المباراة النهائية بهدفيه في مرمى الشباب بالدور قبل النهائي في المباراة التي انتهت لصالح الأهلي 3-1.
كما تألق خليل ضمن صفوف "الأبيض"، وساهم بشكل أساس في تأهله إلى الدور النهائي من التصفيات الأسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 المقررة في جنوب إفريقيا، وهو الإنجاز الذي تسعى الإمارات إلى تحقيقه للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال إيطاليا 1990.
واستحق نجم الأهلي لقب أفضل لاعب بعدما توج هدافا للدوري برصيد 16 هدفا، ليكسر بالتالي احتكار اللاعبين الأجانب لترتيب الهدافين منذ العام 1998، كما أنه اقترب من دخول نادي المائة كأفضل هداف في الدوري بتسجيله 98 هدفا منذ بدأ المشاركة مع فريقه الأهلي عام 2001.
وبفوزه بلقب أفضل لاعب لعام 2008، نال خليل جائزة ماجد بن محمد الأولى للتميز الرياضي البالغة 250 ألف درهم إضافة إلى سيارة.
وتعد جائزة الشيخ ماجد، نجل نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الأضخم في الإمارات، وتبلغ قيمة جوائزها نحو 2.5 مليون درهم، ويتحدد الفائزون بفئاتها عبر اختيار النقاد وتصويت الجمهور من خلال الرسائل النصية القصيرة.
وكان للنادي الأهلي حصة الأسد من الجوائز؛ فنال لاعبه إسماعيل الحمادي لقب أفضل لاعب صاعد وعبيد الطويلة لقب أفضل حارس.
ولفت إسماعيل الحمادي -18 عاما- الأنظار إليه في أول موسم له مع الفريق الأول للأهلي، وهو يتميز بمهارات عالية فرضت على المدرب الفرنسي برونو ميتسو استدعاءه إلى صفوف منتخب الإمارات.
أما عبيد الطويلة، فرغم غيابه 9 أشهر عن الملاعب بسبب الإصابة، إلا أنه عاد بقوة هذا الموسم وأسهم في فوز الأهلي بلقب الكأس، ما ساهم في ضمه إلى صفوف منتخب الإمارات وإن بقي احتياطيا للحارس الأساسي ماجد ناصر.
ونال البرازيلي تونينيو سيريزو لقب أفضل مدرب، بعدما قاد الشباب إلى لقب الدوري بعد غياب 14 عاما عن منصات التتويج، فيما منح عبيد هبيطة لقب أفضل إداري ومحمد عمر لقب أفضل حكم.